في إنتظارها
————————
أُجْنِيكِ زهرًا
من رُبى الجِنانِ أَعبُدُهُ
وعِطرُكِ السَّحريُّ في الضُّلوعِ أُوْقِدُهُ
أَسقيكِ شَهدَ الودِّ
والأقداحَ من تِبرٍ
وفي فُؤادي نارُ شوقٍ تُبْرِدُهُ
قَتيلُ الهوى لا طيفًا يُحادِثُني
سِوى الأسى… 
وهمسُ جُرحٍ يُرْعِدُهُ
ذابتْ في بحارِ الغيبِ جُلُّ جَمائلِها
وفي عُيونِ الليلِ دمعي يُبدِدُه
أَطوفُ على مِحرابِ الجَوى
 ثَملًا أُقَبِّلُهُ
وفي فُؤادي عشقُها… مَن ذا يُجَحِّدُهُ؟
عاشقًا ملأَ الثّرى والثُّريّا قُطوفَها
وسِحرُها في خافقي لا يُنْفِدُهُ
يا أمَلًا ما جفَّتْ فيكَ
صُلبُ تَرائِبِنا
تَسقي الحنينَ ونورُ القلب  يُوقده
أُنادي الزمانَ :
 أتيــني بِمِثلِــها حلمًا
تَليقُ بالروحِ… بالحُبِّ الذي أَجْهَدُهُ
أُريدُ قلبًا إذا ما الليلُ أرّقَني
يَضمُّ نبضي، وَصدرًا بالوفا يُسْنِدُهُ
—————————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة