♧ سهاد
♤ د.أبوبكر يوسف إبراهيم
28/8/2017 من الارشيف

♧في مقلتيَّ الهوى قد ظلَّ مؤْتَلِقاً
والطيفُ يرقدُ بسّاماً لهُ الأُفُقُ
وأنتَ عينيَّ هل أحْسَسْتَ جفْنَهما
لمّـا يضُمُّكَ ملهوفاً بِكَ الـفـلَقُ
ألستَ تدري مدى وجدي بِطَلَّتِكم
سخّرْتُ كلَّ جمالٍ فيكَ يتّفِقُ
ولو يُتاحُ وتلكَ العينُ ألثُمُها
لَرُحْتُ مِن كلِّ أوجاعِ الدُّنا انعتقُ
لا تشكُ مِن أرَقٍ أمسى يُناكِفُني
فقلتُ زِدني وطيفٌ ضمّهُ الحدَقُ
لو لم تُقَسِّم فؤاداً كنتَ ذا شغَفٍ
لكنْ نصيبي أنا يا ويْلتي الرَّمَقُ
ولا شبيهَ لِوجدي يا ضِيا نظَري
فَصُنْ هوايَ.. يكادُ القلبُ ينْفَلِقُ..

♧بقلمي:د.ابوبكر يوسف إبراهيم(السودان)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة