باب الأوهام


كنت على مرمى شجن .

عابرا دهاليز روحي .

سيدا و مسودا .

ناديت

أينك يا من تھت فيك .

و ما تاھ غيري بك.

أنا الواقف بباب الأوهام .

و ظلال الحب .

أتوسد حلكة الأزمنة .

و ألوك خراب الأمكنة .

أستبيح عورة السكينة .

و أخون مجد الراحلين .

العابرين . 

الساجدين أو الراكعين .

ذي القربى .

أو الجار بالجنب .

و ابن السبيل .

ألوك كل الخيبات .

و أنشر سكينة القبور .

على الغائبين .

و رهط كبير من الحاضرين .

أصمت دھرا .

و قد أنطق جھلا .

جهرا و سرا .

فات قطار كل شيء .

ضاع كل شيء .

لا رغبة في شيء .

أسير في صخب الروح .

إلى منتھى البوح .

أسكب دم الحلم .

في عين القلب .

أعوي جريحا , 

في وجھ الريح .

لا حل أمان ,

بديار قوم .

. صموا الآذان

تركوا الحرائر

و الرضع

فرائس للأنذال .

ثكلتني و إياكم الأمهات .

عابرون خدج .

في زمن 

ساده ال


طغاة و السدج ....


إدريس سراج

فاس / المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة