بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أيام العمر
أيام تجري مسرعة وأنا
أراقب على ما مر
من عمري
أنظر إلى ما تساقط
من أيامي
أجمعها سنوات هي
حسابات مرت
أصبحت ندوب وأطلال
في ذاكرتي
بها الآسى والألم والحزن
وليل سرمدي
هي سنوات عجاف مرت
تساقطت بين يدي
أخاطب نفسي وبسمة
صفراء في فمي
ما جدوى الصبر
ألم يأن أن تنحي هذا
الظلم عن كاهلي
صبرت على الأذى لعل
يوما بالعدل تأتي
لكنها كانت أخت الظلم
ومن شيمها الغدر
وتحطم على اسوار غيها
أحلامي وعمري
ماضي ما كان يبشر بغد
كأنما أنتظر موتي
وأميل ما مال الفؤاد كما
الصقر يصارع الموت
وأنا واقف على حافة الحياة
أحارب مجتهدا لعلي
أنجو من هذا الظلم
حتى أتيت أنت من بين
النجوم لتأخذ بيدي
وتعيد لي الأمن والأمان
وتعيد لي نفسي
وولدت انا من جديد كما
قطرات الندى تأتي مع
الشروق في وقت الصباح
تعليقات
إرسال تعليق