سيرورة حياة

تتجمع ذكرياتي
ويفتح الستار 
على مسرح الحياة
فذكرى تفرحني 
وأخرى تؤلمني 
وأنا أنظر 
إلى نجوم السماء 
فلا بريق 
سوى رعود وأنواء 
قلت لو أتسلق الفضاء 
لأنتشل ذكرياتي 
وقد ضاعت بلا عنوان
نحو عالم ثان 
وتمر الأيام حبلى 
فلا ولادة جديدة 
تنسي ذكرى قديمة 
ولا بريق يرى 
سوى همس خافت 
ممزوجا بموسيقى صامتة 
يملأ الأرجاء 
هي سيرورة حياتي
بين ردة فعل ولا مبالاة 
وتستمر المعاناة 
وخيط دخان يكاد ينقطع
وهو يشد الذكريات

        السيد الخشين 
       القيروان تونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة