قولي لطيفكِ
قُولِي لِطِيفِكِ لا يُخَالِطَ أَحْرُفِي
فَالرُوحُ بَاتَتْ فِي الفُؤَادِ تَرَاهُ
يَا مُنْتَهَی أَمَلِي وَ غَايَةُ مَقْصَدِي
أَنْتِ الْجَمَالَ وَ ذَوقُهُ وَ سَنَاهُ
أَنْتِ الزُهُورُ وقد تَعَبَّقَ حَرْفُكِ
عِطْرَاً وَفَاحَ عَبِيرُهُ وَ شَذَاهُ
فَعَلی ضِفَافِ الأُمْنِيَاتِ وَجَدتُهُ
أَمَلاً يُذِيْبُ اليَأسَ عَنْ يُمْنَاهُ
أُنْسَ اليَالِي الحَالِكَاتِ ونُورُهَا
وَ وَنِيْسُ قَلْبِي عِشْقَهُ وَ سَلَاهُ
وإذَا تَعاَضَمَتِ الهُمُومُ بِخافِقِي
مَنْ ذَا الَذِي يُجْلِي الهُمُومَ سِوَاهُ
بلال ابو رغد
تعليقات
إرسال تعليق