إن لم تجدي حطباً
خذي اضلاعي
و اشعل مدفاتك
أعد عليها فنجان
قهوتك بالمساء
و فى الليل اقرأي
على ضياءها
قصائد شاعر سعيد
الحظ
ألقته الأقدار قتيلاً
أمام بيتك الحجري
الذى لا يعرف له
عنوان
و حين تغفو عنيكي
يدثرك بقصيدة دافئة
سطورها أغطية
تقيك برد الشتاء
و تحجب عنك زاخات
الصقيع القاسي
عندما تستيقظي
تجديه يمسك إبريقً
ماءه الدافئ
و على كتفه قطعة من الحرير
تجفف بها وجهك الطفولي
و يده الاخري تدفع
عربة ذهبية
فى وسطها طعامك
و على طرفيها
باقة ورد
و صحف الصباح
ينحني
ينصرف
و ظهره
باتجاه الجدار ٠
تعليقات
إرسال تعليق