إن لم تجدي حطباً
خذي اضلاعي 
و اشعل مدفاتك 
أعد عليها فنجان
قهوتك بالمساء
و فى الليل اقرأي
على ضياءها
قصائد شاعر سعيد
الحظ
ألقته الأقدار قتيلاً 
أمام بيتك الحجري
 الذى لا يعرف له 
عنوان
و حين تغفو عنيكي 
يدثرك بقصيدة دافئة
سطورها أغطية 
تقيك برد الشتاء 
و تحجب عنك زاخات
الصقيع القاسي
عندما تستيقظي 
 تجديه يمسك إبريقً
ماءه الدافئ 
و على كتفه قطعة من الحرير
تجفف بها وجهك الطفولي
و يده الاخري تدفع
عربة ذهبية
فى وسطها طعامك
و على طرفيها 
باقة ورد
و صحف الصباح
ينحني 
ينصرف 
و ظهره
باتجاه الجدار ٠
محمد الاصمعى ابوعمر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة