ويحملني الحنين إليك طفلاً
‏وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني

‏وألقى فوق صدرك أمنياتي
‏وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني

‏غرست الدرب أزهارًا بعمري
‏فخيّبت السنون اليومَ ظني

‏وأسلمت الزمان زمام أمري
‏وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني

‏وكان العمر في عينيك أمنًا
‏وضاعَ الأمن حين رحلتِ عني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة