(من عجائب كلمة اللهُ)
* لنطق كلمة (اللهُ) أو لفظ الجلال آلية متفردة تختلف عن أي كلمة في اللغة العربية فليس لنطقها شبيه وكأنها تقول أن صاحبها ليس كمثله شيء .
* مكونات الحروف دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف,لا من الشفتين لأن لفظ الجلالة يخلو من النقاط .. اذكروا اسم (اللهُ) الآن وراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها بلا حراك في الوجوه والشفاه؟
*ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله في نفسه فإن أي جليس لن يشعر بذلك بل أنك تستطيع تمييز صوت أي شخص ينطق أي كلمة من وراء حاجز ولكنك لاتستطيع تمييز الناطق إذا نطق لفظ الجلالة .
* ومن إعجاز اسمه أنه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو كمدلول لأن من المعروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
* إذا حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله وتقول الآية (ولله الأسماءالحسنى فادعوه بها)
* وإذا حذفنا الألف واللام الأولى بقيت" له" وتقول ( له ما في السموات والأرض)
* وإن حذفنا الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة" هـُ "
ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه (هو الذي لا اله إلا هو)
*وإذا حذفنا اللام الأولى بقيت " إله"
كما قال تعالي في الآية ( الله لا إله إلا هو) ولاحظ أن حروف لفظ الجلال لاتخرج عن حروف هذه الآية وأن حروف هذه الآية ليس بها أي حرف خارج عن حروف لفظ الجلال.
* كون نطق الكلمة بسيط لا يستدعي أي حركة من الشفتين فذلك يُسهِل نطقها على المحتضر أثناء الوفاة.
تعليقات
إرسال تعليق