آه يازمان

مهلا يا كاسر العود 
يا من أوهمتني بالخلود 
سرقت الشباب متحايلا
إما عرس أو عمل
أو زيادة مولود 
جملت الدنيا و أنرتها 
و كان عمري هو الوقود 
عانقتك بكل صدق
 و همشتني بكل جحود
ما هزني إلا شيب 
ملأ الرأس و الخدود 
وما اعتبرت إلامن شيخ 
وضع هناك خده على العمود 
كان قويا شهما 
فأضحى كصبي مولود 
تغيرت الأدوار 
و الابن هو من الأن يقود 
كلنا نفنى ونبلى 
وتبقى أنت موجود 
تورينا التراب 
وتقدمنا هدية للدود

بقلم سعيدة دعيكري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة