ولما تلاقـينا  علـى غـير مـــوعدٍ
على ظل وقت ماحسبنا تـوقعه 

على غيرماكانت وكان بهاالهوى
جميل كمايشتاق للقلب مجمعه 

على غير مألوف الفــؤاد تجلت
وقالت وما بالقلب هلاَّ لمسمعه

حبيبي أمثـلي الحـال تبدو فما 
أراك كما حالنا ما فيك موضـعه 

فقد عشت دهراً لاأهيم  توجعا 
لا أمنــي لا أراني مــــــسجـعـة  

إلا إن أتني الهــوى وجـئت كما 
ترى كما شفت ماللقلب مـرتـعة   

وحيداً وهذا اللـيل يشـهد أنني 
لاشكوك دوماً أنَّ للليل مسـمعة

لاشـكوك يا كل الأمــاني جـملة 
لاشكوك ظلماًأن للعمر  مـوسعة 

وحيداً على حالي أبدو كما ترى
وحيداً بهذا الليل أقتاد معــمعة 

أنا ذاك عنـي هـلا جئــت سائلا 
وهلا شفت ما أضنانيَّ مـوجعه  

كبـيرين عشنا كبـيرين والهـوى
على حالهِ فيـنا يدور مـطــمـعه 

على حالهِ أنَّ التـقـيـنا كما ترى 
ونبحث عماكان بالأمــس وقعة 
 

عمران عبدالله الزيادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة