.... «( صرت بكِ مبهور)»
يابرهرالحسن والجمال أناقدصرت بك مبهور
أخذتي كل جمال الغواني .. وحسنك المغمور
ما تشبهي إلا جمال الذي من في السماءله نور
قوامك مثل اشجار الخيزان...باسقات كالطور
كل من رآك يشهد القمر .. على حسنك الغندور
حبك سكن بفؤادي وتمكن.. واسمك به محفور
خبريني حبيبتي ماذا أفعل؟ حتي أراكي وأزور
أقاسي حبيبة بالهجر منك فقلبي حزين مكدور
فالكرم من طبعك فطيبي .... خاطري المكسور
وأنت داري بحالي وتعلمي .. ما فيني أي قصور
هذه حروفي ازفها إليك .. مابها حروف من زور
لقدكتبت في مناقبك وأنوثتك آلاف من السطور
وما سطرته يداي فيك فاتنتي كقطرة في بحور
وهذى طباعي الذي فيها ...... وأنا بيها مشهور
وأنت واصلك فاتنتي ... إذا تصفح و إذا بتجور
كتبت عن جمال تقاسيم ..وجهك الذي يشع نور
جعلتيني أفتخربك بكل مجلس وكلي ثقةوسرور
عن أي شيءأكتب عنكِ فاتنتي وأنتِ سرالعصور
هل أكتب عن عطرك .. فعطرك هو مصدر الزهور
أم اكتب عن وجهك الوردي.. الذي كأنه يشع نور
✍️د. عبدالستارالمفلحي القدسي
تعليقات
إرسال تعليق