فاح العبير
فاح العبير بذكر احمد سيدي
وتهللت العوالم بالبشر والأيات
وقد ظهر نجم أحمد ساطعاً
هذا إمام الأنبياء وسيد السادات
نور أضاء قصور الشام حينما
وطئت قدم الشفيع والبركات
حلت بميلاد خير الورى
وهذا إبليس محجوب عن السماوات
وقد إنكسر إيوان كسري
تذللا لسيد الكونين محمودا إلى الذات
ياخير رسل الله قاطبة
أنت الشفيع ليوم الحشر والعرصات
شكا لك البعير لظلم حل به
وذاك الجذع أنفطر بالٱنات
إن رسول الله لا حد لوصفه
جمال كلل بالوقار والبهاء والقسمات
كأن الشمس تجري فى وجهه
نور أطاح بالشموس والأقمار والنجمات
هذا قتادة خلعت عينه
فبرء من يده الشريفة من علٱت
إن رسول الله لايعرف قدره
إلا ربه الذي صل عليه فى الصلوات
رسول الله ياسيدي عذراً
إن عجزت حروفي عن الثناءات
فأنت منبع الأحسان والكرم
أنت الكريم لايخشى الفقر والزلات
رسول الله جل أمنيتي
أن أراك فى منام أويقظات
أنت النبى الهاشمي المصطفى
من صل عليك تأتيه فى السكرات
يهون عليه الروح ونزعها
ويبشر بالخلد والنعماء والجنات
أنا فى جوارك سيدى خادما
فأقبلني تحت لوائك يوم الهول والرجفات
فهذا رسول الله الكوثر يمينه
يسقي المخبتين والمحبين والمحبات
تعليقات
إرسال تعليق