تعسا لزمان علأ فيه الجهلاء

وتنمر ذي علة على  الشرفاء

لنرى السفهاء أثرياء

وعزيز قوم يغلبه البكاء

ويهان الكريم المعطاء

وعالم يفترش الأرض الجرداء

بلا وسادة وغطاءه السماء

ورجل ذو نخوة يملاه الخواء 

والكره مرض ليس له شفاء

وقلوب ملاها الغل جافة كالصحراء

وكم من طفل ترك ف العراء

في حرارة الشمس وقسوة الشتاء

واناس لا يعرفونك الا ف السراء

لا تشبع وان اجزيت لهم  العطاء

يتنصلون ان هاجمك العناء 

يتفاخرون بالكذب والبغضاء

عمالقة فن الرياء

أن ضحكت لك الدنيا ينهالو بالثناء

نفوس عفنة ك دار الخلاء

في صفاء النية تجدهم بخلاء

فيهم جهلاء وغرباء وسفهاء

ويدعون انهم العقلاء والعلماء

وهم أفقر ف الفهم من الحذاء

علوا بلا تعب او عناء

يطألبونا بالذهد ويعيشون برخاء

نطألب بالصوم ولديهم تخمه الغذاء

لنا القهر والصمت والبكاء

ولهم الفرح والرقص والغناء

يمشون أمامنا عرايا ويدعون الحياء

 فهم ف كل عصر السادة العظماء

تتغير الاسماء و الألوان كالحبرباء

لهم افطار وغداء وعشاء

ونحن لنا الجوع والرثاء

يدعون البطولة وهم الجبناء

تعسا لزمان علأ فيه الجهلاء

وتنمر ذي علة على الشرفاء

الامضاء عاشق الكلمة

سامى على عبد المنعم

24 اكتوبر 2025م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة