تحيا بموتك أمةٌ
الصبر و الصمت تكلما
و عسى و عل و ربما
حتى الحجار تفجرت
ماءا و هذا الشعبُ ما
يوما ابى استحمارهُ
او مما يصابُ تَعَلّما!
فقد الشعور بما يدور
و العقل منهُ تهدما!
كلا فهذا الشعب لا
بَكَمَــــــاً به بل أُبكما
يـدٌ له و له فـــــــمٌ
فأغلقت يدهُ الفمــا
كرِهَ الكلام و صمته
أَلِـــــفَ الحياة تأَلُّمـا
فا الخبز أصبح همُّهُ
و إدامُهُ بحرُ الدِّمـا!
و الدمعِ يروي صبرهُ
و الذل أشهى مطعمـا!
و البَوحُ ادهى بليةً
و النَّوُحُ اشنعُ مأتما!
ان صاح يوما جوعُه
او اشتكى و تبرما
دقوا طبول حروبهم
و اطعموا الجوعى دما
لم يحسموا حربا و ما
صنعوا السلام تكرُّما
يا شعب انك ميتٌ
فاختر لموتك هندما
اما ذليلا صاغــــــرا
مستحمرا و مجرما
او مستقيما ثائرا
حرا ابيا مُكرما
تحيا بموتك امةٌ
و يموتُ هدّامُ الحمى
ان الحياة قليلةٌ
فلا تعشها تندما
ارسم لطفلك بسمةً
لِغدٍ سيأتي حالما
اضرب بحدّك غازيا
و اردع بصوتك ظالما
و عش حياتك شامخا
او مُتْ عزيزا مُكرمَا
تعليقات
إرسال تعليق