الماااااضي !!!
والذكري....
ستظل الذكريات صدي السنين الحاكي ..
فرق كبير بين التعلق بالماضي والتعلم منه  ( إنما فات ما قد فات  وانتهي )
بمعني أنه عند مرورك بتجربة أو موقف معين في حياتك
يجب ألا تفكر فيه كثيرًا لأنك لا يمكنك تغييره فهو بالفعل قد حدث  ولكن يمكنك التعلم منه
كلما تذكرته فالذكريات ليست أوراق تقطع وتنسي بسهوله.بل تجربة تظل بالذاكرة  محفورة 
 فانخراطك في الموقف الذي حدث في الماضي لابد أن يكون نابعًا من أنك تريد أن تتعلم من أخطائك لأنك نادم عليها وتسعي  لأن تكون سببًا في تحقيق نجاحاتك في حياتك المستقبلية
 عٍشْ اللحظة الحالية بكل استمتاع ..
ولكن لا تهمل الماضي فالماضي هو المعلم الذي يعطيك تذكرة عبور علي هيئة دروس تقف بها على حافة المستقبل  فهوخير مُعلم والتجارب هي وقود النجاح وشعلته.
ارتكن علي حائط الذكريات دائمًا لترسم البسمة بين ركام الأمل
 واعلم أن مهماكانت  التجربة قاسية  ولها وقعها في  نفسك 
لابد أن تشعر بالحب والسعادة تجاه كل من مر في حياتك  وترك لك بصمةالتجربة .وعاهد نفسك أن  تقبل جميع المشاعر المؤلمة لأنها تزيد من قوتك وصلابتك وخبراتك وكن على يقين دائما أن ما مررت به في حياتك وما تعرضت له هو نتيجة مباشرة لأفكارك واعتقاداتك وماهو إلا مجرد حصاد ٍ لأفعالك ...
 فلا تستغرق وقتًا كبيرًا في الوقوف أمام الماضي بل ركز على الحاضر والمستقبل واحمد الله  دائما  لأنه أنعم  عليك  بنعمة النسيان . فلا تترك نفسك تغرق في مستنقعات الحيرة.فالتجربة  جزء لا يتجزأ من حياتك وعلى الرغم من ذلك فهي لا تستمر للأبد..
 ستأخذ وقتها وتنتهي وتترك لك الزمن يداوي وينسيك جميع الجراح
فقط أحمد الله أن أنعم عليك بالبقاء .لتنسي وتقف وتنهض وتبدأ من جديد .وادعوه أن يديم عليك نعمة النفس  اللوامه.

د/ناهد شريف
مصر المحروسة
دمياط

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة