..    «( عيونك ساحرة )» 


عيونُكَ نارٌ بها شرارة صاليه

رَمتْني فما كُنتُ منها بالناجيه

و كُنتُ من الحُبِّ والإشتياق

وَ من نارِ  وَجْدِ الهوى خاليه

أحبُّكَ أم لا  ؟ و يأتي الجوابُ

أحبُّكَ جدّاَ بِلا أفكار واعيه

و أنتَ  كنجمٍ  بعيدِ  المنال

وَ كالبدرِ في الليلةِ الصافيه

و ما كان دَوحُ  التمنُّعِ  يبقى

وَريحُ  الهوى  صَرصَرٌ  عاتيه

خيالُكَ   يسكُنُ بينَ  الجفون

فما  غِبتَ   عنّي  ولا  ثانيه

و أرخصَ بُعدُكَ و الشوقُ دمعي

و قبلُكَ كمْ  أدمُعي هي غاليه

لساعةِ   حُبٍّ  بها  لي  عهودٌ

بروحي  وَ عُمري   أنا  شاريه

بنَفسي الذي قد رَماني بسحرٍ

فلمْ   يُبقِ   منّي   ولا   باقيه

و أذكُرُهُ عند غَسلِ الصحونِ

فأسْهو  وَ تنكسرُ     الآوانيه 

أُفكّرُ  بالشمسِ  حُبّاً  وشوقاً

وَأخشى من الغَيمةِ الداجيه

وأخشى منَ الغَدرِ يأتي بيومٍ

على الشّوكِ أمشي بهِ حافيه

فَويلي لوَانّي بهِ   قَد  سُحرْتُ

وَ ليستْ  بأحيائِنا.     راقيه

بدُونكَ     عُمري. بِلا   بهجةٍ

و أوحشُ من    ليلةٍ    شاتيه

فليتكَ   مثلي   بنفسِ  الشعور

لِنرقى  إلى جنّةٍ  الخلد العاليه

مرِضْتُ من الشَّوقِ يا كلّ عُمري

وحُبّكَ بقلبي  أحلى من العافه


✍️. د عبدالستارالمفلحي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة